تعرف على التفاصيل الكاملة .... نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى كشف غموض مقتل ثلاثة أشخاص فى ظروف غامضة بمنيا القمح بمحافظة الشرقية تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسرعة كشف غموض الجريمة وضبط الجناة.
كشفت التحريات بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء عمرو رؤوف مدير مباحث الشرقية وجود خلافات بين أحد المجنى عليهم وأحد الأشخاص، له معلومات جنائية، فقام الأخير بتشكيل كتيبة إعدام بالاتفاق مع 11 شخصا، 4 منهم معلومات جنائية للانتقام منه وقتله وأثناء تنفيذ الجريمة أطلقوا النار على السيارة التى تقلهم فلقى أحدهم مصرعه وألقيا الجثة على قارعة الطريق واصطحب المتهمون المجنى عليهما الآخرين على الدراجات النارية ثم أطلقا عليهما النار ولقيا مصرعهما فوضعوا الجثتين داخل جوالين وألقيا بهما في الترعة.
تمكن العقيد جاسر زايد رئيس فرع البحث الجنائي والمقدم أحمد الخولى رئيس مباحث منيا القمح من القبض على 8 من المتهمين واعترف المتهمون أمام النقباء إبراهيم عبد الغنى ولطفى عاطف وأحمد عطية بالجريمة وتمكن فريق البحث من ضبط سيارة ودراجتين ناريتين "أحداهما مُبلغ بسرقتها" وبندقية آلية بخزينتها عدد من الطلقات بعد أن أرشد عنهم المتهمون.
تلقى المقدم أحمد الخولى رئيس مباحث مركز منيا القمح بالشرقية من أحد الأشخاص - مقيم بدائرة المركز أنه حال استقلاله سيارة "ملاكى" بدائرة المركز برفقة 3 أشخاص - لأحدهم معلومات جنائية طلب أحدهم توصيله لإحدى الأماكن بدائرة المركز بزعم مقابلة أحد الأشخاص لاستلام مبلغ مالى منه، وأثناء سيرهم فوجئوا بقيام 4 مجهولين يستقلون 3 دراجات نارية بإطلاق أعيرة نارية على السيارة من أسلحة كانت بحوزتهم، فأحدثوا إصابة أحدهم بعيار ناري بالرأس ووفاته، وقاموا بإنزال الآخران واصطحابهما بالدراجات النارية ولاذوا بالهرب، بالانتقال والفحص تبين تواجد السيارة المشار إليها بمحل الواقعة وبها أثار أعيرة نارية، كما عُثر على جثة المجني عليه بها عيار ناري.
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام باشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية وبالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية بإشراف اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، أسفرت جهوده عن وجود خلافات بين أحد المجنى عليهم وأحد الأشخاص له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز، فقام الأخير بالاتفاق مع 11 شخصا، 4 منهم معلومات جنائية على الانتقام منه.
