شاهد بالصور....
مع عام 2021، عادت المذيعة شيرين سيف النصر للتألق من خلال شاشة «الشمس»، وتحديدا ببرنامج «نادي النساء السري»، والذي تشارك في تقديمه مع ميار الببلاوي ودينا سليم وبوسي الطيار، ورغم أنها كانت من آخر المنضمات للبرنامج إلا أنها استطاعت إستعادة جزء كبير من نجاحها الذي حققته في قنوات سابقة منها «المحور» و«صدى البلد» و«روتانا».. في السطور التالية تكشف شيرين تجربتها في برنامج «نادي النساء السري»، وأيضا كواليس تحضيرها لاحتفالات الكريسماس وأمنياتها وأحلامها في العام الجديد.
كيف تقيمين عام 2021؟
الأسوأ في حياتي، لكن ربنا سبحانه وتعالى رحيم بعباده.
ما أسوأ الأحداث التي وقعت لك في 2021؟
فقدت والدي، وهذا أصعب حدث في حياتي، لكن عوض الله سريع، حيث أكرمني برجل أصبح كل حياتي وهو خطيبي المستشار إسلام جزر، الذي دعمني وساندني في هذا العام الصعب.
ماذا عن أمنياتك في 2022؟
أن لا أفقد أي عزيز على قلبي، وأتمنى أيضا النجاح في حياتي الشخصية والفنية.
ما طقوسك للاحتفال بالعام الجديد؟
في المعتاد احتفل به مع أسرتي والأصدقاء في المنزل، حيث نقوم بتحضير شجرة الكريسماس ونرسم على ثمرة قرعة العسل ونوزع الهدايا، لكن هذا العام سأقضيه مع خطيبي في مكان رومانسي.
هل لديك أحلام إعلامية تسعين لتحقيقها في العام الجديد؟
أحلامي لا تتوقف، وبرامجي السابقة كلها مختلفة ومتنوعة، ورغم أنني أحب البرامج الإجتماعية الخفيفة لكن قدمت كل الألوان الإعلامية، حتى نشرات الأخبار، رغم أنني أكره المناقشات السياسية، وحلمي المقبل تقديم برنامج فني كبير.
كيف جاءت مشاركتك في تقديم برنامج «نادي النساء السري» على قناة «الشمس»؟
تلقيت اتصال من جهة الإنتاج التي رشحتني لتقديم البرنامج مع كلا من ميار الببلاوي ودينا سليم وبوسي الطيار، ووافقت على الفور.
هل تتدخلين في تحديد الموضوعات التي يتم مناقشتها بالبرنامج؟
نعم، لأني أهتم أن تكون الموضوعات التي نناقشها هادفة وتهم المرأة.
ماذا عن ردود الأفعال عن البرنامج؟
كان هناك بعض الهجوم علينا في البداية، وذلك بسبب أسم البرنامج، لكن البرنامج هادف، وكل السيدات تحب متابعته.
ما الرسالة التي توجهينها لجمهور برنامج «نادي النساء السري»؟
أن تهتم كل سيدة وفتاة بنفسها، وأن تتصالح مع نفسها وتكون سند ذاتها، وتهتم بجمالها الداخلي قبل الخارجي، وبنجاحها في العمل، وتطور قدراتها، والنصيحة الأهم «عيشي التعاسة بسعادة.. ما تخليش حاجة تكسرك».
هل تفضلين البرامج المباشرة أم المسجلة؟
المباشرة بالتأكيد لأنها الأصعب.
ما تقييمك لحال الإعلام حاليا؟
الإعلام المصري يتطور يوميا، وهذا أمر يدعو للسعادة والتفاؤل.
كيف بدأت مسيرتك الإعلامية؟
كانت عقب إشتراكي في مسابقة عربية إعلامية، وحصلت فيها على المركز الثاني، بعدها حصلت على عرض للعمل كمذيعة في إحدى القنوات العربية.
كيف تقضين يومك بعيدا عن الإعلام؟
بالمنزل، وفي «الجيم» أحيانا، فأنا شخصية هادئة وأحب المنزل.
هل يمكن أن نشاهدك مجددا في مسلسل بعد تجربتك في مسلسل «اختفاء»؟
لا أعتقد ذلك لأنني لا أحب التمثيل.
لمن تقولين شكرا في نهاية العام؟
لأمي، فهي سندي وسر قوتي، وأيضا لخطيبي المستشار إسلام جزر، الذي دعمني في أصعب الظروف.