- م الآخر: كشف تقرير الطب الشرعى تعرض مجدى مكين بائع السمك ، لتعذيب ووقوف على ظهره وسحب اذرعه للخلف مما صعب من تنفسه وقال التقرير الذى قدم للنيابة وبموجبه تم حبس الضابط و3 أمناء 15 يوما على ذمة التحقيق أن إلى أنه استنادا للكشف الظاهرى والصفة التشريحية والفحص النسيجى والفحص الكيميائى للعينات المأخوذة من جثمان مجدى مكين خليل، فإن الاصابات الموصوفة بالكشف الظاهرى من سحجات غير منتظمة الشكل تقع بأقصى يمين العنق أسفل صوان الاذن اليمنى وحتى يمين منبت الشعر الخلفى، وسحجات شبه دائرية الشكل تقع يمين الجبهة واعلى الحاجب الايمن بقطر حوالى 3 ملم وحتى 7 ملم، هى سحجات ذات طبيعة ردية حدثت من الضرب أو المصادمة بجسم صلب رأد خادش ايا كان نوعه .
وأكد التقرير، أنه نظراً لما أظهرته الصفة التشريحية من وجود سحجات وسمجات متكدمة بالطرفين السفليين والعليتين وانسكابات دموية حول أعلى الفقرات الصدرية، فإن هذا يتفق وفق ما جاء بمذكرة النيابة العامة من إلقاءه على وجهه والوقوف على ظهره، كما أن وجود الكدمات والانسكابات الدموية يؤكد رواية جذب المتوفى من ذراعيه للخلف وأعلى، وهذه الحركة الاهتزازية "الارتجاجية" العنيفة للطرفين العلويين يمثل ضغطاً على جدار الصدر ويقلل من حركة التنفس الطبيعية للرئة المعتلة أصلا لوجود أكياس الفازيما رئوية مع زيادة بالضغط الرئوى، وهذا الشد العنيف فى مثل تلك الحالة من شأنه أن يؤدى إلى جلطة بالنخاع العظمى بالرئتين ثم الوفاة
واكد الطب الشرعى، أن الاصابات الموصوفة بالكشف الظاهرى تعتبر سحجات متكدمة ومكتدمات متسحجة ذات طبيعة ردية وهى جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة من وقوف شخص أو أكثر على ظهر المتوفى وجذب يده للأعلى والخلف .
وكان شركاء مجدى مكين، محمود العربى ومحسن نبيل قال أقوالهما فى التحقيقات أمام النيابة، أن "الضابط المتهم من قبل أسرة المجنى عليه عذبهم بمكتبه، وكان يتم اقتيادهم مكتوفى الأيدى واحدًا تلو الآخر لمقر المباحث بالدور الثانى داخل قسم الأميرية"، كما أقرا بتحقيقات النيابة سماعهما لـ"مكين" يصرخ بصوت عالٍ من شدة الاعتداء عليه. وانتقلت النيابة مرة أخرى، لمعاينة مكان القبض على المتهمين، وأماكن احتجازهم بقسم الأميرية، لمطابقتها وفقًا لما جاء بتقرير الطب الشرعى.
واقيم مساء امس ذكرى الاربعين للضحية بكنيسة الكاثوليك بمنطقة الزاوية الحمراء بحضور لفيف من اساقفة الكنيسة ونواب البرلمان وهيئة الدفاع واقباط ومسلمين .