- م الآخر: شاهد الفيديو.. سرد الكاتب والباحث إسلام البحيري، حواراً دار بين الخليفة هارون الرشيد وقائد عنده، بقوله إن هارون الرشيد أتى بأجمل جارية عنده ليعطيها هدية لقائد عنده، فحلف هارون الرشيد عليه بالطلاق أن يأخذها كلها، فرد القائد بالطلاق أيضا أن يبيعها له كلها، وبالتالي الطلاق سيقع على أحد منهم، فجاء الإمام أبي حنيفة ليحل الأمر.
واستكمل «البحيري» خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «كل يوم» المذاع على قناة «أون» أن حديثه: ان ابي حنيفة طالب من الأول أن يقول وهبتك نصفها ومن الاخير يقول وأشتريت نصفها، وهنا الطلاق لم يقع وكل رجل يعود لأمرأته، مضيفا «هل وصل بنا الأمر لدرجة اللعب بالألفاظ، قائلا: «لا يوجد شيء أساسا أسمه عليا الطلاق».
وأوضح «البحيري» أن القرآن الكريم أوضح الطلاق بأن الطرفين: «أن عزموا الطلاق يأتي حكما من أهله وحكما من أهلها، وله مقاصد عليا، وليس مجرد كلمة أو هزار»، مضيفا أن الدين فقد معناه مع هؤلاء الأشخاص، ويجب إعادة إصلاح.