- م الآخر: «نشكرك يارب رجعتلنا الكنيسة تاني».. قالت السيدة المسنة ذلك، وهى تدخل مساء اليوم الجمعة، من باب كنيسة البطرسية، التي أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الانتهاء من أعمال ترميمها لتكون جاهزة لإقامة صلاة رأس السنة بها.
لكنها لم تكن رأس سنة سعيدة هذه المرة. فعلى عكس ما شعرت به هذه السيدة من فرح لإصلاح كنيستها وذهابها للصلاة بها مرة أخرى، كان الأمر مختلف بالنسبة لآخرين، تذكروا ما حدث فيها يوم الأحد -11 ديسمبر- حين وقع التفجير الذي أودى بحياة 28 شخصًا.
كان من بين هؤلاء الذين حضروا الصلاة، وتذكروا ذلك اليوم؛ بيتر، الشاب الذي فقد أخته ووالدته، وكان يعالج الأيام الماضية بسبب تأثر أذنه من صوت التفجير، كذلك السيدة هالة، التي نجت من الحادث، وجاءت وجلست في الصف الأخير تبكي، أيضًا الدكتورة نرمين سمير، التي فقدت ابنتها الطفلة ماجي مؤمن، حضرت اليوم مع ابنتها الأخرى، ولازمت الدموع عينيها طوال الصلاة.
لم يكن التأثير مقتصرًا على من فقد شخص قريب منه أو كان موجودًا يومها وأُصيب، لكن جدران الكنيسة وأعمدتها ذكرت كل الحاضرين بما حدث.
لكنها لم تكن رأس سنة سعيدة هذه المرة. فعلى عكس ما شعرت به هذه السيدة من فرح لإصلاح كنيستها وذهابها للصلاة بها مرة أخرى، كان الأمر مختلف بالنسبة لآخرين، تذكروا ما حدث فيها يوم الأحد -11 ديسمبر- حين وقع التفجير الذي أودى بحياة 28 شخصًا.
كان من بين هؤلاء الذين حضروا الصلاة، وتذكروا ذلك اليوم؛ بيتر، الشاب الذي فقد أخته ووالدته، وكان يعالج الأيام الماضية بسبب تأثر أذنه من صوت التفجير، كذلك السيدة هالة، التي نجت من الحادث، وجاءت وجلست في الصف الأخير تبكي، أيضًا الدكتورة نرمين سمير، التي فقدت ابنتها الطفلة ماجي مؤمن، حضرت اليوم مع ابنتها الأخرى، ولازمت الدموع عينيها طوال الصلاة.
لم يكن التأثير مقتصرًا على من فقد شخص قريب منه أو كان موجودًا يومها وأُصيب، لكن جدران الكنيسة وأعمدتها ذكرت كل الحاضرين بما حدث.